00905524560600
00902128305373
info@wolvestourism.com
كانت تُعرفُ مدينةُ إسطنبول في الماضي بالعديدِ من الأسماء، مثل: الأستانة، والقسطنطينيّة، وتُعدُّ مدينةُ إسطنبول أكبرَ مدينةٍ تركيّةٍ، وثاني أكبر مدينة عالمياً من حيثُ الكثافةِ السكانيّة، وتُعتبرُ المركزَ الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والسياحيّ لتركيا، كما أنّها تتميزُ بالمرفأ البحريّ الخاصّ بها، والذي يربطُ ما بين جزأيها في قارتي آسيا، وأوروبا من خلال جسر البوسفور الشهير، ويطلقُ على القسم الأوروبي من إسطنبول مُسمّى تراقيا، أما القسمُ الآسيوي فيعرفُ باسم الأناضول.
تقع أنطاليا في الجهة الجنوبيّة الغربية من منطقة الأناضول، وهي مدينة تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط من الجهة الجنوبيّة الغربيّة من تركيّا، وأطلق عليها سابقاً العديد من الأسماء فمنها أداليا أو أتاليا، وتقع المدينة على مناطق ساحليّة منخفضة ومحاطة بسلاسل جبليّة من ثلاثة جهات والبحر من الجهة الرابعة، وتبلغ مساحتها حوالي 1,417 كيلومتراً مربعاً، وبلغت الكثافة السكانية فيها حوالي 478 كيلومتراً مربعاً حسب إحصائية علم 2007 ميلادي، وتتمتع هذه المدينة بمناخ جاف وحار صيفاً، حيث تبلغ درجة حرارتها ما يقارب أربعين درجة مئوية، مما جعلها تستقبل عدداً كبيراً من السياح في هذه الفترة، خاصة لأنها تكون فترة العطل الصيفية في أغلب دول العالم، أما في فصل الشتاء فتزيد نسبة السياحة فيها، حيث تضم المدينة ما يقارب المليون سائح، مما جعل مطار أنطاليا من أكثر المطارات ازدحاماً في المنطقة.
تُعتبر مدينة سبانجا “صبنجة” إحدى أشهر المدن التركيّة التي تتمتع بطبيعةٍ خلابةٍ ومناخٍ هادئ وجميل؛ حيث حَظيت مؤخّراً بإقبال السياح عليها من الداخل والخارج من العرب والأوروبيين على حدٍ سواء، نظراً لما تحتويه من أماكن سياحيةٍ استجمامية ملفتة وخدماتٍ ترفيهية مميّزة على مستوى تركيا؛ فهي تحتضن العديد من الحدائق والمتنزّهات الطبيعيّة الهادئة والجميلة التي تجعلها تترّبع بجدارة على قائمة أفضل المدن السياحية في تركيا كونها تصلح لأن تكون مشتىً ومصيفاً في آنٍ واحد؛ حيث إنّ درجات الحرارة صيفاً لا تزيد عن 27 درجة مئوية، أما في الشتاء فتهبط إلى ما دون الصفر المئوية لتجعلها مدينة ذات مناخٍ جذّاب؛ وذلك لاعتدال المناخ صيفاً ولجمال الثلوج والمطر شتاءً المتساقط على سهولها وجبالها.
تقع مدينة فتحية على ساحل تركواز التركي، وهي مدينة حديثة نسبيًا أُعيد بناؤها في عام 1958م بسبب الزلزال الذي تعرضت له، وحاليًا تُعد فتحية مدينة سياحية مزدهرة تحتوي على أسواق تقليدية، ومرسى مليء باليخوت، والعديد من الحانات والمطاعم، والحمامات التركية، والشواطئ الخلابة.
برمجة وتصميم Thopean Group
